lundi 21 novembre 2011

موقف "المعارضة" من "الرئاسات الثلاث" بين انزعاج و رفض و استغراب





من المنتظر الإعلان الرسمي على المناصب القيادية ل"الرئاسات الثلاث" لأعلى
 مناصب في الدولة بعد انتهاء المفاوضات بين الترويكا وهي حركة النهضة وحزب المؤتمر من اجل الجمهورية و التكتل الديمقراطي من أجل العمل و الحريات.
حاولنا رصد بعض مواقف "المعارضة" و خرجنا بهذه الحوصلة
الحزب الديمقراطي لتقدمي
عبر الناطق للرسمي للحزب ديمقراطي التقدمي إياد الدهماني عن انزعاج حزبه من الشكل الذي تمت فيه المفاوضات و غياب أي حوار جدي حول البرنامج المشترك الذي ستحكم على أساسه هذه الأطراف, خاصة وان برنامجها الانتخابي  يقوم على العديد من التناقضات.
كما أكد على ضرورة الإبقاء على المهمة الأساسية للمجلس التأسيسي وهي صياغة دستور في مدة لا تتجاوز سنة, وأن الحزب الديمقراطي التقدمي لن يشارك في الحكومة المرتقبة.
و اعتبر أن الوضع الحالي للبلاد لا يحتاج إلى حكومة ائتلافية و أن البناء الديمقراطي يحتاج إلى أغلبية تحكم و أقلية تلعب دور المعارضة الوطنية.
القطب الديمقراطي الحداثي
اعتبر السيد أحمد إبراهيم الأمين العام لحركة التجديد أن "المفاوضات و التقسامات ليس فيها احترام للمجلس التأسيسي " وان "منطق المحاصصة بين أطراف دون أخرى ليس هو المنطق المطلوب في هذه الفترة الانتقالية وان هذه القوى تجرنا إلى العمل بنظام برلماني لم يتم الحسم فيه إلى الآن.
وأضاف "نحن في القطب نعمل مع الأطراف الديمقراطية و الحداثية الأخرى على تكوين كتلة موحدة داخل المجلس التأسيسي أساسا مع الحزب الديمقراطي التقدمي و حزب آفاق تونس".
مؤكدا أن" القطب سيعمل على بناء تحالف مع أطراف أخرى من خارج المجلس التأسيسي لبناء قوة موحدة تقوم بدور سلطة مضادة للعمل على ترجيح الكفة "
 حزب آفاق تونس
عبر السيد محمد الوزير عن  استغرابه  من استعمال التسمية الجديدة لمنصب الوزير الأول وتحويلها الى رئيس وزراء مما يوحي ضمنيا الانتقال إلى النظام البرلماني في حين أن  حزب أفاق تونس كان يدعو إلى انتخاب رئيس جمهورية يسير شؤون البلاد في فترة لا تتجاوز سنة.
واعتبر أن اختيار حركة النهضة لأطراف محدودة للمفاوضات تم لتجنب العزلة و الإيهام بان اتخاذ القرارات القادمة لن يكون بصفة فردية و التهرب من تحمل المسؤولية كاملة.
و وأكد أن حزبه لا يرفض  تشكيل كتلة للمعارضة مع القوى الحداثية التي تتفق في اغلب المواقف والأفكار,وتعمل على ترجيح مصلحة البلاد على أي مصلحة فردية ضيقة  
وأضاف حول منصب رئاسة الجمهورية أنها كان الغاية الأولى للدكتور المنصف المرزوقي التي عبر عنها منذ اليوم الأول لقدومه للبلاد  سيسعى للبقاء فيها لفترة مطولة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire