lundi 21 novembre 2011

غدا.... الثاني و العشرون



 تعقد غدا الثلاثاء 22 نوفمبر الجلسة
 الاولى للمجلس التاسيسي يجمع فيها217  عضوا منتخبين لاول مرة من الشعب التونسي 
 هؤولاء الاعضاء من المفروض ان يعملو على كتابة دستور جديد للبلاد تحفظ من خلاله حريات الشعب و تصان حقوقه وتمنع  كل محاولة لاغتصابها

مر شهر على العرس النتخابي... و الشعب ينتظر ...ان تحقق له ابسط مطالبه ان يرى شبابه يحقق طموحاته المهنية لكن للسياسين اهداف و  مشاغل اخرى التحالف لفرض اراء  تحقيق طموح معين...الخ 
هل هذا ما يهم الشعب ؟

 لا اعتقد  ان هوية الجالس على كرسي رئاسة الجمهورية او كرسي رئاسة المجلس التاسيسي تعنيه بقدر اهميه تامين اجر شهري  يقتات منه و يطعم اطفاله 
ان الجهد المبذول في هذا التفاوض الضيق على اعتلاء المناصب نرجو ان يتواصل في تحقيق مطالب الشعب و الرقي به الى الرتبة التي 
يستحق ,استحقاق تاريخ يفوق 3000سنة و ارض حضنت  حضارات لن تنساهاالبشرية
ان سرية المفاوضات لا يمكن ان تحجب علينا التنازلات الكبيرة التي حصلت والتي
 تنتفيي في بعض الاحيان مع قيم الاحزب المعنية و  برامجها الانتخابية التي دفعت الشعب الى اختيارها
فالتراجع عن بند معين والتخاذل  في الدفاع عن برنامج حزب ما هو انقلاب عن رغبة الشعب و خيانة للثقة التي منحها اياه ,فالنظام السياسي هو مختلف عند النهضة (برلماني)و حزب المؤتمر (رئاسي معتدل) وهو ما يطرح تسؤلا كبيرا للاختلاف 
الشاسع بين الاثنين
وبالنسبة لمن تابع الحملات الانتخابية يلاحظ تركيز الدكتور المرزوقي على بقاء المجلس التاسيسي لفترة ثلاث سنوات في حين اعلن البقية الالتزام بسنة واحدة...والاختلافات يطول عرضها 
فمن يكون المتنازل؟
 وهل يصبح مستقبل تونس الغد حاضر لبنان اليوم؟ 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire