mardi 15 novembre 2011

التجديد لحركة التجديد



اجتمع  مناضلو و قادة الحزب يوم الثلاثاء بنزل الدبلوماسي بالعاصمة في محاولة لتقييم نتائج انتخابات المجلس التأسيسي.

حاول من خلاله المجتمعون إبراز نقاط الضعف الواضحة في سياسة الحزب و إرجاع الحزب للسكة التي حد عليها اعتمادا على بعض المكاسب التي حققها الحزب.
و تخلل الاجتماع نقاش حاد وصل إلى تبادل الاتهامات كالتقصير في العمل الميداني و استعمال خطاب بعيد عن اهتمامات الشعب و ترك المسائل الأساسية التي تهمه كالتشغيل و العلاج و ضعف مستوى الدخل.

كما طالب احد المتدخلين بعودة الحزب إلى الواقع و النخبة إلى استعمال لغة يفهمها الشعب.
فيما اعتبر آخرون إن حصول القطب على خمسة مقاعد "كارثة" لتاريخه الحزب النضالي.
وأرجعت مناضلة من الحزب الهزيمة إلى غياب النظام داخل القطب و ضبابية برنامجه السياسي و افتقاره لأسس صحيحة لهياكله.

كما برز بعض المتفائلون الذين اعتبروا حزبهم "في بداية المسار, والمرحلة الأولى هي انتخابات المجلس التأسيسي وان الطريق النضال مازال طويل.

وشددوا على ضرورة الاعتراف بالأخطاء السياسية و التملص من ثوب المعارضة و الخروج للميدان لتعبئة الناس بخطاب شعبي يقطع نهائيا مع النخبوية"فالفرق بين السياسة في السابق أنها كانت في إطار ضيق و  لان تحولت إلى شان شعبي".
و أكدوا على ضرورة تدعيم المشروع الديمقراطي الحداثي و النجاح في إقناع الناس بان الإسلام و الحداثة متكاملان, إضافة إلى تحويل العمل إلى الجهات و إحداث مقرات تمكنه من التواجد في المناطق الداخلية و منافسة الأحزاب الأخرى.


لاحضنا في الكواليس غياب التنسيق و التعاون بين قادة الحزب و انزواء بعضهم في أحاديث أجنبية تاركين قاعة النقاش.
فيما امتنع السيد احمد إبراهيم على الإدلاء بتصريح وتهرب السيد سمير بالطيب من استجوابنا.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire